قامت شركة قوقل بالاعلان عن توفيرها حزمة جي (G Suite) وذلك لمساعدة الفئات المختلفة على العمل عن بعد في اطار مساعدتها في الحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي الوقت الحالي تزايد عدد الموظفين والمعلمين والطلاب الذين يعملون عن بُعد كإجراء احترازي بسبب انتشار فيروس كورونا، استناداً على ذلك صرحت قوقل انها تريد مساعداتهم على البقاء على اتصال دائم واستمرار في العمل والانتاج.
وتقدم حزمة جي للتعليم مجموعة من التطبيقات المحسنة للإنتاجية التي تساعد الشركات والمعلمين على التعاون بغض النظر عن مكان وجودهم.
وأكدت قوقل في بيانها “نحن ملتزمون بمساعدة الطلاب ومعلميهم على مواصلة التعلم خارج المدرسة. في هونغ كونغ وفيتنام، حيث أُغلقت المدارس بالفعل، رأينا مئات الآلاف من الطلاب يبدؤون في استخدام كل من هانغ أوت ميت (Hangouts Meet)، وخدمة اتصال الفيديو لدينا متاحة لجميع مستخدمي حزمة جي وقوقل كلاس روم (Google Classroom) للانضمام إلى الفصول الدراسية ومواصلة التعليم عن بعد من المنزل”.
وأضافت الشركة أنه نظرا لـ”تعديل المزيد من الشركات سياسات العمل من المنزل واعتماد خطط سفر مخفضة نظراً لتفشي فيروس كورونا، فإننا نساعد على ضمان استمرار قدرة جميع الفرق الموزعة عالميًا على الالتقاء بشكل موثوق وجها لوجه، حتى إذا لم يكن الموظفون في الموقع ذاته”.
وأعلنت الشركة أنه بدءاً من هذا الأسبوع سيتمكن جميع عملاء حزمة جي من الوصول المجاني إلى خدمة مؤتمرات الفيديو المتقدمة في هانغ أوت ميت التي تقدم التالي:
– عدد اجتماعات أكبر يصل الى 250 مشاركاً لكل مكالمة، وبث مباشر يصل إلى 100 ألف مشاهد للرابط الواحد.
– امكانية واتاحة تسجيل الاجتماعات وحفظها على قوقل درايف (Google Drive).
وتتوفر هذه الميزات عادةً في إصدار الشركات لحزمة جي الخاصة، ولكنها ستكون متاحة دون أي تكلفة إضافية لجميع العملاء حتى 1 يوليو/تموز 2020.
وللمساعدة في البدء بتجربة هذه الحزم، طلبت قوقل من العملاء المهتمين بزيارة صفحة مركز التعلم الخاص بها أو اتباع الإرشادات الموضحة في رسالة الشركة.
وختمت قوقل بالقول “نحن ملتزمون بدعم مستخدمينا وعملائنا خلال هذه الفترة الصعبة، ونستمر في توسيع بنيتنا التحتية لدعم زيادة الطلب على خدمة هانغ أوت ميت، مما يضمن الوصول السلس والموثوق إلى الخدمة طوال هذه الفترة”.
